مدينة أصيلة المغربية.. قصيدة تنضح بالألوان
أصيلةُ مثال على التواصل الحضاري، حيث المدينة العتيقة بحاراتها وأزقتها، حيث القلعة بوابة تنفرج على المحيط، حيث المدينة حَيّة بقديمها وحديثها، بأهلها وزوّارها، بفعّالياتها الثقافية والفنية على مدى سنين، أصبحت مزارا بخصوصية طعمها مغلف بالألوان، بالجذور، بالعبق البحري، بسماحة الصيّاد وشباكه تحكي الرحلة في الأزرق الواسع.
التجربة وحدها، أن تزور أصيلة، وتسكن في مدينتها العتيقة، تلك التجربة خير من يخبرك عنها؛ وهذا الألبوم، بعدسة نور الدين الغطّاس، لا يلتقط الجمال المجرّد، إنما الحياة في جمالها!
نور الدين الغَطَّاس، ألماني من أصل مغربي، ولد ونشأ في مدينة القنيطرة في المغرب، هاجر إلى ألمانيا في أواسط التسعينيات. درس علوم الطاقة والهندسة الكهربائية في الجامعة العليا للعلوم التطبيقية في مدينة كولونيا، ليتخرج منها بعد حصوله على دبلوم مهندس. إلى جانب عمله كمهندس ومدير، يهتم بالكتابة الإبداعية، الترجمة والفوتوغرافيا.
صدر له عن منشورات “ستار”، ٢٠٢١، في ألمانيا، كتاب فني يجمع بين كتاباته الإبداعية وأعماله الفوتوغرافية، الموسوم بـ “الملائكة تحبّ اللّيمون”، وعن “بيت الكتاب السومري”، ٢٠٢٢، في بغداد صدر له كتاب “عند فوهة البركان تجلس الفراشات”، عبارة عن مختارات شعرية لقصائد حبّ قام بتقديمها وترجمتها عن لغتها الأصل الألمانية. كما نُشرت له الكثير من الأعمال الفوتوغرافية، الترجمات، المقالات الأدبية والنصوص الشعرية والسردية على مواقع عربية مختلفة، ورقية وإلكترونية.
ألبوم صور من مدينة أصيلة المغربيّة مهداة من نور الدين الغطّاس لمجلة قنّاص