في إطار تسليط الضوء على التجارب الشِعريّة المعاصرة، نشرنا في مجلة قنّاص ملفاً عن الشِعر التونسي المعاصر، وفي ذات السياق نواصل العمل على إعداد ملفات تخصّ التجارب الشِعريّة الرائدة. هنا ملف عن الشاعر اللبناني البارز وديع سعادة، شارك فيه مجموعة من الكتاب والنقاد:
الشِعر في العراء | د. هدى فخر الدين
منذ اللحظة التي وقف فيها في شارع الحمرا يوزع نسخاً كتبها بخط يده من مجموعته الأولى “ليس للمساء إخوة”، خرج سعادة عن السبل المعتمدة للكتابة والنشر، ووضع نفسه وكتاباته في العراء، حرفيًا، على قارعة الطريق … تابع قراءة المقال
وديع سعادة أو «كان ما يمكن» | احساين بنزبير
إنها دعوة إقامة في حيٍّ غامضٍ حيث كان ما يمكن: الشعر. ثم في سماء الشمس اسم وديع يكتب ويُشَعْرنُ العالم وكأنه في مهنة الشعر يمارس قصيدته على ظهر باخرة لنقل حمولة ما. حمولة ما كان يمكن. روح شعرية بسجية تقاوم في كهف الكتابة الشعرية … تابع قراءة المقال
وديع سعادة في «أعماله الكاملة».. الشعر يُصادِق الحياة | شريف الشافعي
الشاعر يستضيف الموت مرحّبًا به، لأنه لا يريد أن يخشاه، ولأنه الطريق إلى الراحلين: “لا أرى رفاقًا سوى الآفلين. لا رفاق إلا الموتى”، وكذلك يعانق الإنسان الموت متماهيًا معه، لأنه يدرك أن الرقص معه قد يكون هو الخلود وليس الغياب: “كان الموت يرقص/ وفي الساحات كانوا يمتزجون بالأسفلت/ والمنحنون على الزهور تحملهم الطلقات إلى فوق/ ويصيرون في الفضاء زنابق” … تابع قراءة المقال
إيروسية الصمت عند وديع سعادة | ممدوح رزق
الشاعر وديع سعادة يناوش “غياب الصمت” في اللحظة التي يستفهم خلالها عن “خرس اللغة”- باستعادة “رامبو” أيضًا- كمرادف للعدم، أو شطب الوجود: “لماذا صمت نيتشه كلّ تلك السنوات؟ ولماذا غادر رامبو الكلمات؟ والكثيرون غيرهما لماذا وضعوا هذا الحدَّ المرعب بين اللغة وخرسها، بين الذات والآخر، بين الحياة وعدمها، بين الإقامة وشطب الوجود، هذا الكائن الصغير الوحيد بين عدمين؟” … تابع قراءة المقال
وديع سعادة.. الشاعر المعبّر عن الحزن | عزيز العرباوي
إن ما يثير في تجربة سعادة الشعرية هو قدرتها على ترك الأثر البالغ في الجيل الجديد، حيث نجد صداها الكبير واضحًا في العديد من تجارب هذا الجيل، سواء من الناحية الاسلوبية أم من الناحية اللغوية؛ خاصة على مستوى اختيار التيمات والقضايا والأفكار … تابع قراءة المقال
وديع سعادة والتآخي مع الطبيعة | د. علياء الداية
تتميز تجربة وديع الشعرية بانطلاقه من الخاص إلى العام، من مفردات البساطة والتوغل في أعماق الذات ومساحتها المحددة إلى الفضاء الواسع حيث يتنامى تأثير تجربته وتماهيها مع الواقع العام، كانطلاقه من البيت البسيط الصغير، وقطرة الماء، وأوراق الأشجار اليابسة، والتراب، والرمل … تابع قراءة المقال
الشاعر الذي مشى في شوارع الدّهشة | عبد الجواد الخنيفي
في نافذته على “اليوتيوب“، يطلّ الشّاعر بمقاطع شعريّة في اتّساع الجبل وشموخه وبصوت أنيق ومفعم بالحيويّة.. تاركاً في كلّ قصيدة من قصائده التي مارست وجودها على مدى عقود، أثراً كبيراً منفتحاً على آفاق لا تحدّ، وعلى لغة أنيقة المذاق تحمل في طياتها الالتزام بقضايا اليوميّ وجوهر الكائن ومعناه وعبق الأزمنة المليئة بالأحداث والتناقضات والمفارقات … تابع قراءة المقال
إقرأ أيضا: مختارات من شِعر وديع سعادة
خاص قنّاص – ملفات