صدر حديثا

«الرواية بين التغريبتين الفلسطينية والسورية» لـِ جميل سلوم شقير

صدر حديثاً عن مؤسسة أبجد الثقافية في بغداد كتاب “الرواية بين التغريبتين الفلسطينية والسورية” للروائي والقاص السوري جميل سلوم شقير، وهو عبارة عن دراسات ومقاربات نقدية بين دور الرواية في نقل كل أبعاد تغريبة الشعب- في كل من فلسطين وسوريا- الذي كان عليه دفع فاتورة حلم الحرية.

وقد جاء على الغلاف: “منذ فجر التاريخ والبشرية تئنُّ تحت نير الحرب وتوحش الطغيان. ولأن الرواية حياة كامله الأبعاد, فقد وثقت المسكوت عنه بصدق أكثر من التاريخ المكتوب المزور, وكان للروايتين الفلسطينية والسورية النصيب الأكبر من هذا الوجع, حيث كُتِبتا بدم المقهورين من الشعبين, الشعبين اللذين سيقا إلى لظى التمزق والشتات تحت النار.

كلما تلمس أحدهم مفتاح البيت في جيبه, تأججت في حلقه المواجع, وحرقه جمر الفاجعة. مفاتيح البيوت أزعجت سمك القرش بعد أن التهم جثث أصحابها. تلك مأساة تحتاج لجيش من الروائيين لتوثيق كل هذا الشتات المر, وتحتاج لمئات  الآلاف من القصائد والرسوم والسمفونيات الباكية, وتحتاج لأكثر من مليوني نصب تذكاري لشهدائها. والمجرمون والطغاة لم يرسلوا إلى ” لاهاي ” بعد…

ليس “على الأرض السلام ” ولا “في الناس المسرة”.

جميل سلوم شقير: قاص وروائي، من مواليد مدينة السويداء، قرية القريّا- 1946، حاصل على  إجازة في الآداب من جامعة دمشق.

نال جائزة المزرعة للعام 1997 عن القصة، وجائزة الموقف الأدبي 2007، وجائزة المزرعة للإبداع الأدبي عن مجموعة القصصية “فضاء ضيق” عام 2008 
من مؤلفاته: “الرقص على أسوار بابل” رواية 2000، “النير” مجموعة قصص 2001، “التجذيف في الوحل” رواية 2004، “فضاء ضيق” مجموعة قصص 2008، “زغرودة لموت الدومري” رواية 2007.

خاص قناص

مجلة ثقافية تنفتح على أشكال الأدب والفنون في تَمَوجها الزمني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى