عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت، صدرت حديثاً للشاعر والروائي السوري المثنى الشيخ عطية، مجموعةٌ شعرية جديدة تحت عنوان “كوانتوم بقططٍ مجنّحة”، وجاءتْ في 152 صفحة من القطع المتوسط.
في هذه المجموعة؛ يتزاوج الشِعر مع الفن بموتيفات للفنان السوري أسعد فرزات، حيثُ تجسد تجربة ًشعريةً جديدة تخوض غمار التداخل والتفاعل مع الكون، بخصوصية استخدام الأسطورة الوثنية والتوحيدية، والعلم، والحياة اليومية، في مواجهة الخوف من المقدس؛ واستخدام جرأة الشعر ولغتها المتشابكة في فتح باب الخروج على ثقافة الاستبداد إلى رحابة الإنسانية؛ إضافةً إلى حملها طموحاً يساهم في تخطّي الواقعية وما بعد الواقعية، إلى عالم الاحتمالات ونفي اليقين، حتى الوصول إلى “نهاية الواقع”، وإلى ما يساهم في بلورة حركةً شعريةً جديدةً، بدأتْ أصداؤها تُسمع بالفعل، على إيقاع “لاعب النرد” المؤسس محمود درويش، في أعمال بعض الشعراء والكتاب التي ترتاد مجاهل الكون وعلاقته بالإنسان، وتتفاعل مع الحركة الفنية العالمية الأشمل على صعيد جميع الفنون، في تداخلها وتفاعلها مع فلسفة فيزياء الكوانتوم.
المثنى الشيخ عطية: شاعر من سوريا مقيم في باريس، صدرت له عدة دواوين شعرية وروايات، من أبرزها: “نعم هناك المزيد (1979) ” ، و” فم الوردة (1989) ” ، ورواية ” سيدة الملكوت (2006) ” .