« قنّاص » عدد نوفمبر … مركزية الثقافة الفلسطينية
في عددها الجديد (شهر نوفمبر- 2023) نشرت مجلة قنّاص الالكترونية عدداً مميّزاً من المواد والمتابعات في رصدها ومتابعتها الدؤوبة للحركة الثقافية العربية والعالمية، بالإضافة إلى مجموعة من المقالات والنصوص الإبداعية والحوارات الثقافية، ساهم في كتابتها نخبة من الكتَّاب والنقاد والمبدعين.
احتفت قنّاص الثقافية في عددها لشهر نوفمبر بالثقافة الفلسطينية، في خِضمّ العنف الوحشي والإبادة التي يتعرض لها أهلنا في فلسطين المحتلة، مسلطة الضوء على تجارب أدبية وفنية كأدوات كفاح ومقاومة تُجذّر الحياة الفلسطينية في تربة الواقع ملحميا. حيث نشرت في باب نصوص قصيدتان للشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى بعنوان «غزّة وجنين»، وثلاث قصص للكاتبة الفلسطينية شيخة حليوى بعنوان «حينَ ينجلي الغبار». وفي باب عين قنّاص تتصدى الكاتبة المصريّة شيرين ماهر للفيلم السينمائي الفلسطيني «اصطياد أشباح» بوصفه فناً من فنون المقاومة، والفيلم حاصل على جائزة مهرجان برلين السينمائي الدولي كأفضل فيلم تسجيلي وثائقي بالدورة الـ67 وهو من إخراج رائد أنضوني. ويكتب الباحث التونسي فتحي بن معمّر عن سِفر الخروج الفلسطيني/ قراءة في قصّة «حكاية الرحيل» للقائد الفلسطيني الشهيد ماجد أبو شرار. وفي زاوية متابعات ثقافيّة ثمّة خبر بقلم الشاعر العُماني سماء عيسى عن معرض تشكيلي بعنوان «صرخة فن لأجلك غزّه» أقيم في صالة رواق بالنادي الثقافي في مسقط وبمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين العُمانيين الشباب. وتكتب المصريّة سماح ممدوح حسن عن سينما من أجل الإنسانية حيثُ تم لأجل غزّة تأجيل الفعاليات الفنية المصريّة.
كما نشرت قصيدة بعنوان «حياة» لزاهر السالمي، وأربع قصص قصيرة للكاتب السوري فراس سليمان، وفي باب فضاءات نقرأ حواراً مُترجماً مع الكاتب الفرنسي الحائز على جائزة الغونكور للعام 2023 جان باتيست أندريا، حيثُ يقول بأنّ «فعل الكتابة، وبالتالي الفن بشكل عام، بوصفه طريقة لفهم حرية المرء ومصيره. بالنسبة لي، الفن هو الحرية!». كما نقرأ حواراً آخر مع الفيلسوفة الأمريكية جوديث بتلر، التي تقول بأنّ «التضحية بالآخرين أحد أشكال الفاشية»، بالإضافة إلى مقال للكاتبة والمترجمة المصريّة مي عاشور بعنوان «جولة في متحف علوم وتكنولوجيا المستقبل الصيني».
ويكتب الناقد المصري هاني حجاج للحديث عن مسرحية (هيندل ويكس) بين كسر قواعد الدراما وهدم تقاليد المجتمع، وهي عبارة عن كوميديا حول أكثر موضوع محبوب لدى مؤلفها ستانلي هوتون ألا وهو حق الشباب في العيش بشكل مستقل وإرادة حرة. بينما في باب مكتبة بورخيس يكتب الناقد السوري عماد الدين موسى عن كتاب «اقترافات التأويل» للأكاديمي السوري خالد حسين، ويكتب الكاتب السعودي حامد بن عقيل حول خطيئة الوعي في ديوان «جيش من رجل واحد» للشاعر العُماني عبدالله الريامي.
ومن مدريد تكتب الشاعرة السورية ميسون شقير عن صدور الترجمة الإسبانية من رواية ريما بالي «غدي الأزرق». ونقرأ عن وصول كتاب للقاص العُماني يحيى المنذري إلى القائمة الطويلة لجائزة الملتقى للقصة العربية القصيرة، وعن جائزة الشيخ حمد للترجمة في موسمها التاسع التي أعلنت عن ترشيحات من 38 دولة. عدا عن مجموعة من الأخبار الموجزة عن الكتب الصادرة حديثاً لكل من: الباحثة الأردنية (دراسة عن «الشهادة والاحتجاج» في روايات الفلسطيني حسن سامي يوسف)، (صناديق بريد منسيّة- قصائد مخيّم الزعتري) لمجموعة من الشاعرات والشعراء اليافعين، الكاتب السعودي حامد بن عقيل (جمهورية أهريمان- رواية)، والشاعر والروائي سليم بركات (تأْليْبُ المعاني على أُصولِها، وتصعيدُ المَطَالبِ بحقوقِ النَّثْر).
***
«قنّاص» عدد نوفمبر … مركزية الثقافة الفلسطينية