الكائن النصي: اتجاهات النص الحديث، الرمزية، السريالية
عن دار جبرا للنشر والتوزيع في عمّان، صدر حديثا كتاب الكائن النصي: اتجاهات النص الحديث، الرمزية، السريالية للشاعر والناقد العراقي المغترب علاء حمد.
الكتاب طبعة ثانية مزيدة ومنقحة تناول فيها الشاعر بالبحث النظريات الأدبية والشعرية خاصة والاتجاهات الحديثة فيها. الكتاب من القطع الكبير وعدد صفحاته 248 صفحة توزعت في أربعة فصول هي الممكنات واللامحدود، الكائن الذاتي، الكائن الوظيفي، والكائن اللغوي. لوحة الغلاف من الفن السريالي للفنان رينيه ماغريت.
الممكنات واللامحدود: فنّ الممكن في النص الشعري الحديث، أبعاد لغة اللامحدود، أبعاد النص الشعري، فلسفة الصورة الشعرية واللامحدود.
الكائن الذاتي: مفهوم الذات، جسد النص … الوعي واللاوعي، التخييل الذاتي، فلسفة فعل الإثارة،
فلسفة الإثارة السريالية، الإثارة الرمزية، العتبات الذاتية.
الكائن الوظيفي، مفاهيم نصّية، النصّ المقروء والنصّ المكتوب، الوظائف التصويرية، الفنّ المشهدي في الصورة الشعرية.
الكائن اللغوي: التشكيلات اللغوية وأثرها في النصّ
نختار لكم من الكتاب:
“إنّ من أغنى حقول التجربة الذاتية في الكتابة، عملية توظيف الأحلام، والتي لا تنفكّ عن التأويل الإبداعي، فالأحلام التي تمرّ علينا غير متشابهة، وهي تعد من المواد الخام غير المطروقة؛ فالمراقبة التي يراقبها الشاعر ليست انتظار الحضور الكتابي، وإنما انتظار لحظات المغامرة الكتابية والتي تفقد الشعور المباشر وتقودنا إلى مبادئ لامحدودة، ومنها ترجمة الأحلام وتأويلها حيث يكون الشاعر أحد أبطالها، أو تظهر المكونات الفنية ذات التأثير العالي من ناحية تركيب الجمل الشعرية وكيفية استجابتها للرغبات الكامنة، حيث أنّ البطل الجمالي يكمن في هذه المساحة التي تتكون من الأحلام. وتُعد الأحلام مادة غير مألوفة، وهذا ما تبحث عنه الشعرية؛ والتي تنقلنا إلى لغة متحرّرة من العوائق والتقليد، فتحرير اللغة من تحرير الخيال، وبما أنّ الخيال بطبيعته يكمن في التحرّر والانفتاح، تتبعه اللغة الشعرية أيضاً بالتحرّر والانفتاح، وكذلك الذات الحقيقية التي تؤدّي قيمتها العليا في الثقل الشعري للنص”.
***
الكائن النصي: اتجاهات النص الحديث، الرمزية، لـ علاء حمد، عن دار جبرا للنشر والتوزيع ٢٠٢٤