حواراتمسارات

الروائي حليم يوسف: رغم ضآلة كمية الاوكسجين المتبقية؛ تستمر اللغة الكردية في الحياة | حاوره جوان تتر

قفزات مهمة في السنوات العشرين الأخيرة باتجاه التأسيس لرواية كردية حديثة

الرواية الكردية في شكلها الحالي غير منتشرة لأسبابٍ عدَّة، ربما أهمها هي المقاربات التي تقوم بها سرديات الحَكايا داخل الروايات المنشورة وعدم نجاحها في الابتعاد عن الأجواء السياسيَّة، لكن، الحرب التي اندلعت في سوريا وفّرت للكُرد هامشاً من الحريَّة والكتابة باللغة الكرديَّة بعد أن كانت ممنوعة من التداول، بالإضافة إلى ارتفاع عدد دور النشر الكردية في سوريا إلى حَدٍّ ما.

نحاول في هذا الحوار الاقتراب من عالم الرواية الكردية وهواجسها ومعضلاتها، أن نقارن بين السابق وبين الرَّاهن الروائي الكُردي، وإشكاليَّة الكتابة بلغتين هما العربيَّة والكرديَّة في آنٍ معاً بالنسبة للكاتب الكردي السوري، أسئلة نوجّهها إلى الروائي حليم يوسف أحد أبرز الأسماء الروائيَّة الكردية في سوريا:

– سوف استهلّ الحوار بجملة لا تسعفني الذاكرة فيمن قالها، وهي تتمحور حول أنَّ الشخصيات الرئيسيَّة، أو ما يصطلح عليه بـ(بطل العمل الروائي) في الرواية الكردية تكون هي الكاتب نفسه في أغلب الأحيان، لِم لا تبتعد الرواية الكردية عن هذا النسق السردي/الذاتي برأيكم؟

في هذا السؤال تعميم لا أعلم مدى دقته. وقد يصح القول بأن الرواية الأولى غالبا ما تكون قريبة من السيرة الذاتية لكاتبها، وهذه ظاهرة عالمية أكثر ما تكون كردية. بالنسبة لي فيمكنني التحدث عن ثلاث روايات على الأقل من الروايات الستة التي كتبتها حتى الآن لا علاقة للشخصيات الرئيسية في هذه الروايات بي وبسيرتي الشخصية، وهي “خوف بلا أسنان” و”حين تعطش الأسماك” و”الطيران بأجنحة متكسرة”. ولا أتفق معك في هذا التقييم، ولي مأخذ على الأدب المكتوب بالكردية وهو غياب شبه تام لروايات السيرة الذاتية التي تحتل مكانة ملفتة في آداب اللغات الأخرى وخاصة الأوربية منها.

– سأنتقل إلى محور ثاني، وهي إشكاليَّة الكتابة بلغتين، ماذا يعني الأمر بالنسبة لكرديّ أن يكتب بلغتين، لغة هي لغته الأمّ، وثانية هي لغة ثقافته التي فُرضَت عليه، برأيكم ما المتعة في ذلك، وما المُحزِن أو المؤلم؟

لكي نفهم هذه الظاهرة جيداً والتي تعود بجذورها الى العهود الكولونيالية علينا العودة إلى أسباب وجودها والتمعن عميقاً؛ رغم ضآلة كمية الأوكسجين المتبقية لاستمرار هذه اللغة في الحياة! ولا أدري إن كان ذلك فألا حسنا لتجربتي الأدبية أم سيئا، أن أكون من الجزء الصغير الذي لم يكتب بالعربية، اللغة التي تعلمناها في المدارس، فقط وإنما كتب بلغة البيت الممنوعة، الكردية، أيضا. تبدو الحكاية في منشئها مؤلمة وحزينة، لكنها تحولت مع الزمن، فيما بعد، إلى حالة ممتعة، وأتحدث هنا عن نفسي، أن يتقن الكاتب لغتين مختلفتين ويتجول بطلاقة في عوالمهما الثقافية والروحية، فهذه ميزة جيدة. وبعد الهجرة أضيفت إليهما مؤخرا اللغة الألمانية كلغة ثالثة. وكنت أتمنى أن أستطيع إتقان كل لغات العالم، بما فيها لغتي الأم، بعيدا عن المنع والإكراه والاضطهاد. حيث أنني أحس أن لدي الكثير مما يجب أن يقال، إلى درجة أن كل لغات العالم لا تكفيني لنقل جزء مما عشناه الى قراء الأدب حول العالم.

– محاور أي عمل روائي تنطلق ربمَّا من فكرة أو مجموعة أفكار قد تكون متناقضة أو متوافقة ومن ثم تبدأ الرحلة لدى المؤلِّف، من أين يبدأ حليم يوسف العمل في تحديد السرد، أو فلنقل بشكل مباشر أكثر، كيف تحدِّد الموضوع؟

لكل كتابٍ لي حكاية منفصلة لا تشبه الأخرى، وأقصد هنا حكاية الكتابة، لذلك لا توجد لدي طريقة معينة أتبعها لتحديد الموضوع الذي أنسج حوله المتن الروائي. هناك مواضيع وأفكار عاشت معي لسنوات طويلة قبل أن تتحول الى رواية “تسع وتسعون خرزة مبعثرة” على سبيل المثال، كما أن هناك أحداث لم تكن تخطر على البال، عايشنا تفاصيلها التي وجدت طريقها دون تخطيط مسبق الى الرواية “كما في الطيران بأجنحة متكسرة”. وفي رواية “حين تعطش الأسماك” كان هناك تخطيط طويل الأمد لتناول موضوع الكفاح المسلح الذي تخوضه القوات الكردية في جبال كردستان، من خلال تسجيل التفاصيل الصغيرة لتجارب مقاتلين ومقاتلات شاركوا في هذه التجربة الشديدة التعقيد، والتي اعتبرتها امتحانا لقدراتي الكتابية بالتصدي لتناول موضوع عام، متداول، وشديد الوضوح. وقد استغرق معي الأمر وقتا طويلا حتى استطعت حسم الأمور التقنية لكتابة هذه الرواية والوصول الى الصيغة النهائية التي خرجت الرواية بها الى القراء. وهكذا تتعدد الحكايات بتعدد الكتب التي أصدرتها حتى الآن.

– الرواية تعتبر هندسة أخرى جديدة لواقع، قد يكون مُعاشاً، أو متخيَّلاً، أو ربمَّا قد يكون مزجاً بين الاثنين، أي من الأنواع تفضِّل العمل فيها ولِمَ؟

التخييل في العمل الأدبي سلاح ذو حدين، كما يقال، إذ يمكن له أن يحول النص الأدبي إلى نص مغلق على نفسه، عصي على الفهم، ملغز، لا رأس له ولا قدم، كما يمكن له أن يتوازى مع الواقع الحياتي ويتماهى معه في لعبة فنية ممتعة ومتعددة الدلالات. وفي تجربتي الكتابية لجأت إلى المزج المنطقي بين الجانبين التخييلي والواقعي، بحيث يكمل أحدهما الآخر من خلال تداخل دقيق يخضع إلى معايير فنية تؤدي إلى تعميق التوازي بينهما بحيث أن التحليق في الخيال لا يفصل النص الأدبي عن الواقع، وأن لا يؤدي الإغراق في سرد الوقائع إلى القيام بفعل الكاميرا التي تنقل ما تلتقطه العدسة بشكل حرفي في غياب تام للبعد الفني. إن إلغاء التخييل من النص الأدبي يبعده عن روح الواقع ويقزمه، فكما أن تناول الطعام يعتبر جزءا من الحياة اليومية للإنسان، فان الأحلام والأخيلة أيضا تشكل الجزء الآخر من حياته. لذلك فان الأدب المخلص للحقيقة هو الذي ينحاز إلى التفاصيل بكل تجلياتها. وفي كل ما كتبته ابتداء من قصص “الرجل الحامل” التي نشرت في بداية التسعينات وانتهاء بقصص “الرجل الذي يبحث عن ذيله” التي صدرت بالكردية حديثا وتنتظر الصدور في نسختها العربية قريبا قد اتبعت اللجوء إلى المزج بين البعدين الواقعي المعاش والتخييلي ودائما وفق مقتضيات تستوجبها الضرورة الفنية.

أن يتقن الكاتب لغتين مختلفتين ويتجول بطلاقة في عوالمهما الثقافية والروحية، فهذه ميزة جيدة. وبعد الهجرة أضيفت إليهما مؤخرا اللغة الألمانية كلغة ثالثة. وكنت أتمنى أن أستطيع إتقان كل لغات العالم 

– المشهد الروائيّ في أجزاء كردستان الأخرى، أكثر ثراءً إن جاز التعبير هنا، ولكن في روجآفا أو في سوريا، المشهد الروائي الكردي خجول للغاية، برأيكم ما السبب؟ بالطبع بعيداً وبمعزل عن فرضيَّات سنوات منع اللغة الكرديَّة؟

المشهد الروائي الكردي في مجمله متداخل، ويتوزع في رأيي على مستويين. قد يكون لهذا التوزع علاقة باللهجتين الكرديتين الأساسيتين، الكرمانجية والسورانية. لذلك لا يمكن الحديث عن الرواية الكردية في روجافا- سوريا بمعزل عن الرواية الكردية في باكور- تركيا. كما لا يمكن الحديث عن الرواية الكردية في باشور- العراق بمعزل عن مثيلتها في روجهلات – ايران. وتأكيدا لهذا التداخل تحضرني الآن النقاشات التي جرت في الأوساط الأدبية في شمالي كردستان وتركيا في العامين المنصرمين وتحديدا في العام ٢٠٢٠ بعد نشر الإحصاءات القائلة بأن أكثر الكتب قراءة هناك هي كتبي وكتب بختيار علي من كردستان العراق. لذلك فإنني أعتبر الحديث عن الرواية الكردية في روجافا فقط بمعزل عن الأجزاء الأخرى من كردستان يعتبر تجزيئا للمشهد الروائي الكردي العام. ونظرا للظروف السياسية التي يعرفها الجميع، لم تتح للرواية الكردية، كما لبقية الأجناس الأدبية، أن تشق طريقها من خلال المرور بمراحل مرت بها الرواية العالمية المكتوبة بلغات أخرى، الا أنها استطاعت في السنوات العشرين الأخيرة من تحقيق قفزات مهمة باتجاه التأسيس لرواية كردية حديثة تحاكي النماذج العالمية الأكثر نجاحا، سواء على الصعيد التقني أو على صعيد تناول المواضيع التي تمس القضايا المعاصرة. وفي روجآفا لا يقتصر هذا الفقر أو المشهد الخجول الذي تتحدث عنه في سؤالك على الرواية فقط وإنما يمتد الى الشعر والقصة والمسرح والنقد والى كل ما له علاقة بالمشهد الثقافي الذي كان مهمشا وضعيفا في ظل الدكتاتورية وجاءت فوضى “الثورات” العاقرة لتزيد المشهد تعقيدا وفقرا. أجمل ما تحقق في ظل هذا الخراب العام هو تدريس اللغة الكردية في مدارس بعض المدن الكردية بشكل رسمي، وقد تؤتي هذه الخطوة الجبارة ثمارها في المشهد الثقافي والإبداعي الكردي ولو بعد حين.

– لنعد إلى السمة الرئيسيَّة للرواية الكردية السورية (على قلّة الأعمال وندرتها) بشكل عام، وهي عرض المظلوميَّة الكردية على مدار سنوات في سوريا، لِمَ لا توجد مواضيع أخرى؟ لِمَ لا يتخلَّى الكردي السوري الروائيّ عن سرد تلك المظلوميَّة وإعطاء أبعاد أخرى للسرد برأيكم؟

من المبكر الحديث عن تقييم المواضيع في الرواية الكردية السورية وعدد الروائيين لا يتجاوز أصابع اليدين بعد. إن حياة مريض السرطان محكوم بالتحدث كل يوم حول هذا المرض المميت، وقد يكون الحديث مع كل زائر أو قادم جديد بقصد البحث عن بقعة ضوء صغيرة في ظلمات الأيام المغمسة بسواد موت يغطي صوت وقع أقدامه التي يسمعها المريض كل حين على كل صوت ما عداه. هذا هو الكردي المبتلي بجغرافيا لعينة مقسمة ومستلبة ومنكوبة ومستعبدة وبتاريخ أعمى يتوزع بين الاضطهاد والقمع والمنع والتنكيل والتشرد إثر معاهدات واتفاقيات وقعتها دول وحكومات في الوقت الذي كان يغرق فيه أجداده وآباؤه في نوم عميق من الغفلة والضياع وفي القتال الضاري دفاعا عن بيوت الجيران في وقت كان الخراب والدمار يعم أرجاء بيته. إنّ حال الكردي هذا هو حال المصاب بالسرطان، لن يستطيع بسهولة الانعتاق من قفص هذا الألم التاريخي الذي يعصف بكل مفاصل جسده المثقل بالجراح. لذلك ترى الكردي حتى لو تحدث عن فوائد النعناع فانه سينهي حديثه بالتحدث حول السياسة. والكاتب الكردي ليس بعيدا عن هذا الإرث الثقيل الذي نتحدث عنه، والذي يظل مشدودا إلى الكتابة عنه حتى لو تناول في روايته موضوع غزو الفضاء. أنا أتفهم هذا الأمر إلى حد ما، لكنها ستكون سجنا للرواية الكردية فيما إذا بقيت في اطار تناول هذا الموضوع حصرا.

– أعمالك الروائيَّة تُرجمت إلى أكثر من لغة عالميَّة، ما المغزى الكامن في الأمر بالنسبة إليك ؟

صدرت أعمالي حتى الآن بالكردية بلهجتيها الرئيسيتين والعربية والتركية والفارسية والألمانية والانكليزية، وستضاف اللغة الايطالية إلى هذه اللغات قريبا، حيث أنتظر صدور الترجمة الايطالية لروايتي “حين تعطش الأسماك” الشهر القادم. يسرني بالطبع أن تتم ترجمة أعمالي إلى اللغات الأخرى، دون أية مساعدة أو دعم ما من أية مؤسسة أو جهة ثقافية كردية، نظرا لافتقادنا إلى الجوائز وإلى مؤسسات لدعم الترجمة. والأدب الكردي، على حد علمي، هو الأدب الوحيد في العالم الذي لا توجد له جوائز لها قيمة مادية، رغم وجود وزارة للثقافة في كردستان العراق منذ أكثر من عقدين، ونشأت قبل سنوات هيئات للثقافة في بعض المدن الكردية في شمال شرقي سوريا. تلك الوزارة وهذه الهيئات كلها مشغولة بأمور أخرى ويأتي دعم الثقافة الكردية في أسفل سلم أولوياتها. رغم هذا الوضع المؤسساتي المزري تتم ترجمة نتاجات الأدب الكردي إلى اللغات العالمية من خلال جهود ومبادرات فردية لمترجمين جادين يودون تعريف الشعوب الأخرى التي يتقنون لغاتها بالأدب الكردي. كل ما تم ترجمته من نتاجاتي إلى اللغات العالمية كان بهذا المنحى. يمكنني في هذا السياق التحدث عن تجربة نادرة لمجموعة من المترجمين والمترجمات الكرديات في ايران بالاتفاق مع دار نشر آفراز في طهران بترجمة ونشر كل أعمالي الروائية والقصصية بالفارسية تباعا. وقد صدرت منها حتى الآن أربعة كتب، روايتان ومجموعتان قصصيتان. وقد قالتها المترجمة سايمه خاكبور في حوار لموقع دار آفراز معها بأن هدفها وهدف مجموعتها من المترجمين والمترجمات هو تعريف قراء الفارسية بالأدب الكردي. علما أنهن ينجزن هذه الترجمات دون أي مقابل مادي.

أنا فخور بهذه الجهود الجبارة وأعتبر وجود هؤلاء، المترجمات والمترجمين الجادين، بمثابة هدايا إلهية جميلة للأدب الكردي الذي بدا في السنوات الأخيرة ينفض غبار الماضي القاحل عنه، محاولا الانطلاق بجهود فردية خالصة باتجاه العالمية.

–  المشهد (المؤسساتي) الكردي السوري مقلّ بشكلٍ عام في النشر، ولا سيَّما الرواية، ألا يمكن (بعد عشر سنوات من الحرب في سوريا والاستقرار النسبي نوعاً ما في المناطق الكردية) أن يتمّ تغيير سياسات العمل الدائم على نشر الشعر فقط والانتقال ولو خطوة نحو القصّة القصيرة والرواية بشكل أكثر تكثيفاً؟ ما هي الموانع؟ الكتَّاب قليلون؟ لا يوجد اهتمام فعليّ بالرواية؟ أو ماذا برأيكم؟ 

لست متفائلا بمستقبل المشهد المؤسساتي في المناطق الكردية في سوريا لسببين، أولهما عام يتعلق بالوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي لهذه المناطق المحاصرة بالأعداء من كل الجهات. والسبب الثاني ذاتي يتعلق بانعدام سياسة ثقافية مدعمة بمشاريع تخصص لها مبالغ مالية معقولة للنهوض بحركة الطباعة والنشر، بفتح المجال أمام تأسيس دور نشر خاصة وعامة. وأن يكون القائمون على هذه الأمور من أهل الاختصاص، وأن يتم دعم المشاريع الكتابية ومشاريع الترجمة والدراسات والبحث من خلال المؤسسات الثقافية المختصة. ومن المستحيل أن يتم كل ذلك دون الابتعاد عن النزعة الأيديولوجية، التي ترى في كل هذه الأمور قضايا هامشية تديرها كوادر سياسية وحزبية تسعى إلى تحويل الكتاب إلى مجموعة من المصفقين، والى تحويل الفنانين إلى جوقة لترداد الأناشيد الثورية. إن غياب مؤسسة ثقافية موحدة وفاعلة يخلق فراغا هائلا في المشهد. أشير هنا إلى محاولتي مع زملائي في اتحاد مثقفي غربي كردستان (HRRK) والتي كنت أحد مؤسسيها. فقد كان هدفنا الرئيسي من نقل مركز الاتحاد من أوربا إلى قامشلو بعد العام ٢٠١٥ هو تأسيس جسم ثقافي يجمع تحت مظلته كل العاملين في الحقلين الثقافي والفني والدخول في علاقة موازية مع المؤسسة السياسية في الإدارة الذاتية على أساس التعاون والتكامل وبعيدا عن التبعية، على أن يقوم هذا الجسم الثقافي الشامل بعمله بشكل مستقل بحيث يدير المشهد الثقافي ويساهم في تفعيله كمؤسسة ثقافية. نجح الاتحاد في تفعيل الحالة الثقافية وتنشيطها الى حد ما، لكنه أضيف كرقم جديد إلى قائمة بقية اتحادات الكتاب، ولا أفشي سرا إذا قلت بأننا فشلنا في تحقيق هذا الهدف. ولن أدخل في التفاصيل.

بطاقة (حليم يوسف): كاتب وروائي كُردي سوري، يكتب باللغتين الكردية والعربية، يقيم منذ العام 2000 في ألمانيا. حائز على جائزة الرواية الكردية في العام 2015 من دار أنديشه في السليمانية- كردستان العراق، عضو في نادي القلم الألماني PEN.

صدرله عدد من الروايات والمجاميع القصصية، نذكر منها: “سوبارتو (1999)”، “خوف بلا أسنان (2006)”، “حين تعطش الأسماك (2008)”، “تسع وتسعون خرزة مبعثرة (2011)”، “الوحش الذي في داخلي (2018)”، “نساء الطوابق العليا (1995)”، “موتى لا ينامون (1996)”، “مم بلا زين (2003)”، “آوسلاندر بيك (2011)”، “الرجل الذي يبحث عن ذيله (2021)”.

جوان تتر: شاعر ومترجم كُردي سوري
خاص قناص

المحرر المسؤول: زاهر السالمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى