اثنتان وأربعون ثانية
.. عمري.
لم أولد سوى/ قبل اثنتين وأربعين ثانية.
بينما
الاثنان والأربعون عاماً
هباءٌ..
هباءْ.
***
– رؤيا:
حلمتُ بأنّي أحبّكِ.
الحلمُ
ليس
سوى
زلزال مُحتّم..
أو
حُبٍّ من طراز 7.8 درجات ريختر.
حلمتُ بكِ.
***
– قبل/ بعد:
من الآن فصاعداً
التاريخ
سوف
يكون
هكذا..
قبل السادس من شباط
وبعده.
على الأقل/ في شرقنا “الأوسط”.
***
– قيامة:
حيثُ
لا سماء
أو
أرض.
هنا
في تمام الـ(04.17)
ماتت الإنسانيّة.
***
عماد الدين موسى؛ شاعر كُردي سوري، مدير تحرير مجلة «قناص».
رصد بعيون تشبه القلب /الروح .تأريخ لموت جماعي لولادة قيصرية ..هي الحياة من قبل ومن بعد كل هذا ،حكاية وحلم مستدام.هي هكذا الارض تخرج اثقالها تفتح للموت بابا وللحياة بابا ..في غفلة من السماء.
ما بعد السادس من شباط هو نجاة .