نصوص.. لا أريدُ لهذه الحرب أن تنتهي | عماد الدين موسى
لا أريدُ حرباً في هذه البلاد/ لا أريدُ لهذه الحرب أن تنتهي/ بل لا أريدُ هذه البلاد/ البلادُ الوديعةُ.. يقيناً/ يقيناً أُحبّها.
- لا أريدُ لهذه الحرب أن تنتهي
لا أريدُ حرباً في هذه البلاد
لا أريدُ لهذه الحرب أن تنتهي
بل
لا
أريدُ
هذه
البلاد.
البلادُ الوديعةُ..
يقيناً/
يقيناً أُحبّها.
***
منزلٌ في سفح جبلٍ
كحنينِ منفيٍّ لترابِ وطنهِ.
منزلٌ لا باب له
كي نعود إليهِ
منزلٌ بلا حول ولا قوّة..
***
الأرض العطشى؛
دمٌ كثير سال ولا يزالُ.
إلهي
هذه الدماءُ دماء/
ليستْ ماء…
والأرضُ/
الأرض عطشى.
***
يكفي أنها..
كقطارٍ يسيرُ دونما توقّف.
***
2. الربيع.. الربيع
يُخيّل إليّ
أنّ الربيع قادمٌ
قبل أوانهِ…
الأزاهير باهتة الألوان،
العصافير تُغرّد دون رغبةٍ،
الحساسين
الشجر
العشب..
أناشيد خجولة
– أو هكذا تهيّأ لي-
وأكثر.
***
السماء حزينةٌ؛
لا طائر هذا المساء
يؤنس وحدتها..
ثمّة دمٌ طازجٌ/
على الناصيّة،
ثمّة حلمٌ/
مقصوص الجناح.
***
لا أريدُ لهذه الحرب أن تنتهي؛ بقلم عماد الدين موسى
اقرأ أيضا:
عماد الدين موسى: الطفلُ الذي قلبي
رؤية الشاعر الجمالية وانتظارات المتلقي في ديوان «كسماء أخيرة» لـ عماد الدين موسى
الشاعر والأديب الكردي السوري عماد الدين موسى
قصائد جميلة وهادئة.. تدخل القلب دون استئذان.. قصائد من القلب إلى القلب.
الشاعر الأجمل والأنقى عماد الدين، قصائده القصيرة والمكثفة ملاحم حقيقة كما هو تماماً.. شاعر حقيقي.