عاشت طفولتها في الميسيسبي وجميع رواياتها تدور أحداثها في قرية متخيلة هناك
بحصولها على جائزة مكتبة الكونغرس للرواية الأمريكية، وهي في عمر 45، تكون الكاتبة جيسمن وارد أصغر روائية تحصل على هذه الجائزة الرفيعة. وتُعد هذه الجائزة تكريماً لها عن عملها لسنوات طويلة في هذا المجال، ودراستها العنصرية واللامساواة والظلم الاجتماعي.
ولدت جيسمن عام 1977، وهي روائية أمريكية وأستاذة جامعية، في رصيدها ثلاث روايات ومذكرات شخصية نالت العديد من الجوائز. عاشت طفولتها في الميسيسبي وجميع رواياتها تدور أحداثها في قرية متخيلة هناك. وهي الكاتبة الأمريكية الإفريقية الوحيدة التي تنال جائزة الكتاب الوطني مرتين في الولايات المتحدة الأمريكية.



حازت روايتها “Salvage the bones” على جائزة الكتاب الوطني عام 2011، ورواية “Sing, Unburied, Sing”على الجائزة نفسها عام 2017. كما أن مذكّراتها Men We Reaped التي نُشرت عام 2013، حصلت على جائزة Heartland Prize للأعمال غير الروائية، ورُشحت إلى جائزة National Book Critics Circle. وهي أيضاً محررة كتاب “The Fire This Time”، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات والدراسات والقصائد تتناول ثيمة العرق والعنصرية.
حول هذا الفوز، قالت جيسمن وارد في تصريح لها:
«أنا فخورة بحصولي على هذه الجائزة، ليس لأنها أنصفت عملي، بل لأنها قدّرت صعوبة أن تكتب وتواجه أمريكا أخرى داخل صفحات كتاب، وصعوبة تقييمها كبلد أحبه، لأن هذا يتطلب رؤية واضحة، وقلباً مُنفتِحاً، وحرصاً على المشاعر والتواصل، وهذا ما أنشده، وأنا ممتنة لها».