صدر مؤخراً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت؛ المجموعة الشِعرية الجديدة «الراقص بساق في أغلال» للشاعر والمترجم العُماني زاهر السالمي، حيثُ جاءت في 64 صفحةً من القطع المتوسط وبغلافٍ أنيقٍ من تصميم يوسف الصرايرة.
في هذه المجموعة، وهي الثالثة في مشواره الشِعري، يواصل الشاعر السالمي نحته في جسد اللغةِ، وبمزيدٍ من الرويّة، ليخرج لنا بقصائد غايةً في الدهشة، نقرأ من عناوين القصائد -على سبيل المثال-: «الساحر»، «حجر الفلاسفة»، «غُربة تفيضُ عن النهر»، «شاطرونجا»، «شيء من ريف»، و«قنطرة قوس قزح».
يقول الشاعر في القصيدة- الخاتمة:
“انتبهْ أيّها القارئ؛
هذا..
ليسَ أكثر من تمرينٍ على الرقصِ بساقٍ في أغلال
ليس أكثر من تجريبٍ فوق الخشبةِ قبل العرض
ليس أكثر من مدادٍ في حالة مراوغة بهلوانية
ليس أكثر من دحرجة كرة الزمن المتلاشي
ليس أكثر من سيجارة تُشعل رأس التنين”.
جديرٌ بالذكر أن الشاعر السالمي يرأس تحرير مجلة «قناص» الثقافية، وسبق أن أصدر مجموعة من الكتب، نذكر منها: «عبوة ناسفة، شِعر (2007)»، «قناص في مضيق، شِعر (2014)»، «شهي خسارة كل شيء، ترجمة (2014)»، و«القوانين الجوهرية للغباء البشري، ترجمة (2017)». وله قيد الطبع كتاب سردي بعنوان «منازل طلعة الشمس».
خاص قناص
