أسعد عرابي؛ فنان تشكيلي وباحث وناقد سوري، ولد في دمشق عام 1941، حصل على شهاد البكالوريوس من كلية الفنون الجميلة في جامعة دمشق، حصل على شهادة دبلوم في الرسم من المعهد العالي للفنون الجميلة في باريس، وحصل على شهادة الدكتوراه في علم الجمال من جامعة السوربون.
نشر عرابي دراسات متخصصة باللغة العربية والفرنسية، من مؤلفاته: وجوه الحداثة في اللوحة العربية، صدمة الحداثة في اللوحة العربية، شهادة اللوحة في نصف قرن، معنى الحداثة في اللوحة العربية، تحولات النص البصري: المرئي واللامرئي في النصوص البصرية، (مجموعة أبحاث) بالاشتراك.
قدم العديد من الأعمال الفنية، حيث يجمع أسلوبه بين التصوير والتجريد، وكانت الموسيقى مصدر إلهام له ومتكررة في أعماله، حيث قال: لطالما شعرتُ بتلك العلاقة بين الموسيقى والشكل. عندما أستمع إلى الموسيقى، بوسعي أن أتخيّل أشكالاً معينة ترتسم معالمها. وعندما أتأمل المدينة، أشعر بإيقاعها الموسيقي».
في مقاله تحولات التأويل في لوحات أسعد عرابي، يكتب كريم سعدون: تستدعي قراءة العمل الفني الذي ينجزه الفنان المجدد أسعد عرابي، إلى مقدار كافٍ من التمعن لمعرفة التلاقح الحاصل في الثنائيات التي تنمو في متنه حيث يهتم بحضورها ونموها جنبا إلى جنب في تعايش ينتمي إلى عصره، فهو يخلق العلاقات في لوحاته وهذه تستحيل الى شبكة من التعالقات التي تصنع مشهدا بصريا مركبا.
ويضيف: سلسلة الأعمال التي استحضر فيها كوكب الشرق جرت بمنحى تعبيري مصبوغ بتجريدية واضحة، لأننا إذا جردنا الأشكال من ملامحها الخارجية لحصلنا على حضور لوني وتجريد غنائي …
اللوحات التالية مهداة من الفنّان أسعد عرابي لمنصة قنّاص الثقافية:
***
اقرأ أيضا: تحولات التأويل في لوحات أسعد عرابي؛ بقلم كريم سعدون