بمناسبة مرور عام على انطلاقة “قنّاص”.. تحدّث عدد من كُتابنا حول تجربة المجلة في عام كامل، ننشرها هنا:
هاتف جنابي (شاعر ومترجم عراقي):
كثيرة هي العناوين التي صدرت أو ستصدر لاحقا باللغة العربية في حقل الصحف والمجلات. بعضها يستوقفك ويثير إعجابك، في حين يكتنف الآخر النسيان. ما استوقفني في مجلة (قناص) الإلكترونية الشهرية هو فكرة إخراجها وتبويبها والمواد المنشورة فيها. لاحظت وهذا أحد حسناتها أنها تركز على الثقافة الحديثة أدبا وفنا ونشرا وحوارا وتعريفا بالمبدعين عربيا وعالميا ولا تستثني قارة، وأنها تنقب عن أسماء (شابة أيضا) وظواهر لم تحظ بتسليط الأضواء عليها وهذه منقبة أخرى. منذ البداية وضع المسؤولون عن إصدارها (أخص بالذكر الناشر ورئيس التحرير الشاعر والمترجم العماني زاهر السالمي، ومدير التحرير الشاعر والصحفي عماد الدين موسى) نصب أعينهم احترام أصحاب القلم والإبداع عموما. يمكننا أن نلمس حرصهما من خلال تبويب المجلة وجمال إخراجها بألوانها وفضاءاتها وعدم حشر الأسماء والعناوين عنوة، من جهة، ومتابعة البعض لتشجيعهم على التواصل مع المجلة و”اقتناص” ما لديهم من جهة ثانية.
من غير الممكن تكوين فكرة إيجابية ومنصفة عن كثير من المجلات والصحف خلال فترة سنة على صدورها. إلا أنني سأكسر هذا العرف مجترئا باستنتاج مفاده أن مجلة (قناص) أصبحت بعد سنة عنوانا لا يشبه العناوين الأخرى ولا حالة القنص المعتاد العاجل الذي ينتهي بانتهاء المهمة، بل أنها تسعى لقنص إبداعي وثقافي متواصل وهذه بحد ذاتها مهمة شاقة لكنها أتت أكلها عبر صفحات قناص. تحية للقيمين على المجلة ومحرريها والمساهمين فيها وكل عام وأنتم والإبداع بخير.
علي سفر (كاتب وناقد سوري):
من الصعوبة في وقتنا الحالي أن تستقطب المواقع الثقافية المستقلة بقدراتها المحدودة القراء دون أن تقدم محتوى مختلفاً ملفتاً، يتمتع بالديناميكية، والسوية الإبداعية العالية! لقد توقفت مواقع ومنابر كثيرة، انطلقت مع ثورة الإنترنِت في العالم العربي، إذ لم يكن كافياً أن يتجاوز العاملون عليها مسائل الرقابة وسرعة التواصل، ليحصلوا على نتائج مهمة، بل انتهى الأمر بهم إلى الاصطدام بضرورة توفر التمويل، ووصلوا إلى الحائط المسدود، قد يمكن الاعتماد على الكتابة التطوعية لكن في المحصلة سيختار الكتاب عموماً أن يرسلوا مساهماتهم إلى أمكنة ذات زيارات أعلى، بسبب توفر الدعم المالي والتقني لها.
تجربة قناص في هذا السياق، تبدو مُغامِرة، فهي تطمح للكثير، مع أن ما تملكه من عوامل القوة والرسوخ، بالمعايير العامة، قليل، طالما أنها مستقلة.
ولهذا يشعر المرء بأنه مشدود لمتابعة المسار الذي تحاول أن تخطه لنفسها، ومتابعة المحتوى الذي تحاول تقديمه.
هنا وعبر سنة كاملة مازلنا نلحظ أن الفريق الذي أطلق المشروع مازال يبتسم، وربما تكون هذه الابتسامة دليلاً على رحابة الصدر والإدراك بأن الارتقاء درجة درجة أهم من القفزات البهلوانية، إذ نلحظ حضوراً للمواد في كافة الأقسام، ونترقب أن يستمر الإصدار.
لكن، يُنتظر من المشروع الكثير، وعلى الأخص من ناحية تحديد هوية الموقع، وشخصيته. أي إظهار المنحى الإبداعي الذي يريده صانعوه أن يكون عنواناً لوجود مشروعهم، وهنا سأسجل أن النبرة التجريبية غائبة، ولا يشعر القارئ بأن هناك اهتمام بدفع الشعراء والكتاب عموماً صوب المختلف، وهذا التوجه صار غائباً في كل المنطقة، ويحتاجه المشهد. وما يجري على الإبداع المكتوب ينطبق على الفنون السمعية والبصرية.
وعلى ذات المنوال يحتاج الموقع إلى حوارات مثيرة، وإلى التعاطي مع القضايا الجدلية، إذ ثمة إشكالات يومية تقذفها صوبنا منطقتنا المضطربة وهي تحاول الخروج من هذه المرحلة المشتعلة، فلماذا لا يكون “قناص” منبراً أو صدىً، عبر عدسات المبدعين والكتاب وغيرهم.
علياء الداية (ناقدة وأكاديمية من سوريا):
تجربة مجلة قناص في عامها الأول غنية وتحمل الفائدة للقارئ، إذ من اللافت مواكبتها للموضوعات الراهنة، من خلال الإضاءة على حياة الأديب أو المفكر لدى حصوله على جائزة نوبل مثلاً، أو رحيل بعض الشخصيات وتناول سيرتهم الذاتية وأهم أعمالهم وتأثيرهم في المتلقين ومنهم وليد إخلاصي وصباح فخري. ومن السمات البارزة كذلك إتاحة مقاطع طويلة للقراءة من أعمال جديدة أو قيد الصدور، وتنوع الموضوعات من مثل الحوارات مع المبدعين أو مقالات في السينما ومواد إعلامية معاصرة، وأحدث الأخبار الفنية. ومن الإيجابيات حفاظ مجلة قناص على زوايا الإبداع من نصوص وسرد وشعر تأليفاً وترجمة، لتكون جسراً بين المبدع والمتلقي. وقد لمست تطور إخراج المجلة في الموقع الإلكتروني مع توالي الأعداد وموادها على مدار الأسابيع والشهور.
أنتظر الاستمرار في منهجها العام، مع التركيز على الأدبي أكثر من الفني، وأتطلع إلى تخصيص ملفات نقدية حول ظواهر إبداعية في فنون الكتابة تحديداً، وتسليط الضوء على التجارب الجديدة، وزاوية للكتب الصادرة حديثاً على نحو إعلاني مختصر أو مواد موسعة، وأخبار الندوات الثقافية إن أمكن وتغطيات لفعاليات أدبية وفكرية. أهنئ مجلة قناص وموقعها الإلكتروني مع أمنياتي بالتوفيق ومزيد من الازدهار وخدمة الثقافة والإبداع.
شريف الشافعي (شاعر مصري):
تشكل مجلة قناص وموقعها الإلكتروني مجالًا جديدًا واسعًا يضاف إلى المنابر التخصصية العربية، المعنيّة (في عصر الصورة والرقمية وما بعد الصحافة التقليدية) بإضاءة المشهد الفكري والثقافي والفني المعاصر بأطيافه المتنوعة إضاءة تحليلية كاشفة. وهذه الإضاءة تحمل في طياتها انحيازًا جماليًّا مشروعًا إلى التحديث والابتكار والإبقاء على شعرة غير مقطوعة مع التراث، ومن قبل ذلك الإدهاش والمتعة الأساسيان، في الإبداع من جهة، وفي قنواته الميديوية من جهة أخرى، وفي هذا كله فإن “قناص” تحرص على أن تحمل بصمة خاصة في التناول والمعالجة.
ولعل رهان قناص الأكبر في العام الجديد 2023 سيكون منعقدًا على المزيد من التكريس للثيمات والألوان الإبداعية المعاصرة والتجريبية غير النمطية، التي توليها اهتمامًا بالفعل، ومنها الفنون الأدائية، والحركية، وعروض الشارع، والفيديو التفاعلي، والعروض السمعية البصرية وثلاثية الأبعاد، والسينوغرافيا، وغيرها، إلى جانب تجليات هذه الفنون المستحدثة وتقاطعاتها مع الفنون المعروفة من شعر ورواية وقصة ومسرح وتشكيل وغيرها، التي تفتح نوافذها على كل جديد في كولاجاتها المتطورة شكلًا ومضمونًا والتفاعلية في علاقتها المباشرة بالمتلقي الحي.
هيفاء بيطار (كاتبة سورية):
أتمنى لمجلة قناص نجاحاً أكبر في العام الجديد. ولأنني مهتمة بها أقترح من خلال تجربتي الأدبية الطويلة أن تخصص قناص زاوية ثابته لأحد الكتاب المرموقين أو لكاتبين مثلاً (أذكر مجلة المنارة كانت تخصص صفحات أدبية لكتاب مثل زكريا تامر والشاعر محمد علي شمس الدين وصفحة لي)، كنا نكتب زوايا باستمرار. أي كلنا أدباء لدينا تجربة طويلة في الكتابة؛ هذه المقالات ستكون دعماً غير مباشر للأدباء الجدد أو الموهوبين. أقترح أيضاً أن تجري مجلة قناص جائزة سنوية للقصة القصيرة (الفن المظلوم) للشباب طبعاً. وأحب أن أذكر أنني كنت والكاتب الصديق واسيني الأعرج في لجنه تحكيم (جائزة الخيال العلمي للشباب) أي قصة خيال علمي وهذا ما نفتقده في عالمنا العربي (لا يوجد لدينا روايات أو قصص خيال علمي) أتمنى أن تطرح هذا الموضوع وسيكون سبقاً لقناص.
وأتمنى لو تنشر قناص مقالات ومواضيع أكثر تحارب التطرف وكراهية الآخر والإبتعاد عن المواضيع الدينية والفتاوى إلخ. مثلاً الأدب الياباني (قرأت أكثر من سبعين رواية أدب ياباني)، في كل هذه الروايات لا تجد كلمة كنيسة أو جامع أو وصايا عشرة أو حتى كلمة “الله”، مع ذلك ثمة منظومة أخلاقية عالية جداً في اليابان.
أيضاً لو تخصص قناص صفحات للإهتمام بالصحة بإجراء حوارات مع أطباء، خاصة أن موضوع عمليات التجميل صار ظاهرة إجتماعية خطيرة كذلك البدانه والتدخين.. إلخ.
عبدالمجيد قاسم (كاتب وناقد كُردي):
أرى في تجربة مجلة قنّاص الثقافية، بأنها تجربة متميِّزة للغاية، ومثيرة للاهتمام والمتابعة، بالنظر إلى المحتوى الثقافي الراقي الذي يتم تقديمه عبر هذا المنبر الحديث العهد، وكونها تمثّل مجالاً رحباً للمفكرين والكتّاب والأدباء، إلى جانب الفنانين والرَّسامين والمصوِّرين، للتعبير عن أفكارهم وأحلامهم، ونشر نتاجاتهم وأعمالهم الأدبية والفنية، بما يثري الحياة الثقافية للعربية، والمشهد الثقافي في العالم العربي بشكل خاص، ويقدِّم صورة جميلة للحياة الثقافية العالمية، على أفضل صورة وبأجمل شكل، حيث تتنوَّع أقسام هذه المجلة بشكل رائع، وتتوزع بين: نصوص، فضاءات، مكتبة بورخيس، عين قناص، متابعات ثقافية، وغيرها. قنّاص؛ – كما يذهب ويعمل القائمين عليها، لتحقيقه – هي: (مجلة ثقافية تنفتح على أشكال الأدب والفنون في تَمَوُّجها الزمني، ربما التجريب وليس الشمولية، الذَّهاب إلى التنوع، نحو الجهات والضفاف، الفكرة شعرية، سردية، صورة، ربما تشكيل، أو أبعد، والحرية في أن نقتنص تلك اللحظة الهاربة، نُعمل فيها رغباتنا، نتشاركها في مساحة قنآص…).
بالنسبة لي، وقد تشرَّفت بالمشاركة في النشر بالمجلة، سأحرص على المتابعة المستمرة لأحدث ما تنشره، بخاصة ما يتعلَّق بالأدب العالمي، وعلى استمرارية التواصل مع كادرها المرموق بهدف الكتابة إليها، مع تقديري العالي لجهود القائمين، وحرصهم الدؤوب لتقديم المتميِّز واللائق بجمهور متذوّق لثقافة رفيعة المستوى وعالية المقام.
خضير الزيدي (ناقد فني من العراق):
مر عام على تأسيس مجلة “قناص”؛ استهوتني منذ بدايتها وكان لي الشرف أن أُتحاور مع فنانين وأكتب فيها من أجل نشر معرفة حقيقية، كنت أتوقع منذ انطلاقتها أنها ستحقق نجاحا وتلفت إليها الأنظار، ذلك لأن محتوها في النشر يعتمد على استقطاب أسماء وعناوين مميزة ومثمرة في عطائها المعرفي والنقدي والفني، عرف عن كادرها في التحرير أنهم لا يقبلون المجاملة أمام اختيار المادة ونوعيتها، لم يتوانوا في إبداء جهد في تحرير المواد التي تعزز من هذه المجلة وفي الحقيقة وجدت أن اهتمامها ينصب في تحقيق هوية مميزة لها سواء من حيث الإخراج الفني الجميل وتعدد الأبواب الثقافية وتمثيلها لخطاب معرفي له وجهة تناهض التخلف والجهل.
لقد اختصرت لنا مساحة مما تقدمه من خطاب من خلال نوع المادة الثقافية والرؤية الفنية وتأصيل مقولة خطاب الحداثة. مجلة قناص اتشحت بهالة من التجريب والإبداع أمام أنظارنا فحققت بذلك منجزين مهمين أولهما الميل باتجاه طبيعة فهم الثقافة وهويتها وثانيهما التركيز على أسماء كُتّاب لهم ميولهم ومواقفهم ونزعاتهم الداعية للتحرر من تبعات التوقف عن الرأي الواحد فكانت بذلك محورا ونافذة تطل عليها الأقلام لتفعل لحظة الحداثة والعودة إلى الثقافة من خلال ما يطرح في هذه المجلة، إنها بحق مجلة تعيد اكتشاف ما توقفت عنده المجلات الأخرى ليس من باب التباهي والاعتزاز بالفعل إنما لإدراك أهمية ما أُضيء من خطاب المجلات الأخرى وعليه ستكون لقناص خلفية الوعي في تجديد راهن الثقافة العربية من خلال استقلاليتها أولا ومن خلال تنامي الإحساس بالعودة إليها في كل وقت.. دعنا نقل إن العديد من المجلات الإلكترونية مثلت نوعا من استعادة الثقة بثقافتنا العربية لكن مع مجلة قناص هناك شعور بإنّ الإبداع فيها يشترط وجود عامل الموقف الحقيقي والحاجة بضرورته أمام الجميع.. شخصيا أدرك أنها نموذج لإثبات رجاحة العقل التنويري في كل ما ينشر من محتوى داخل سياق أبوابها المتعددة وأدرك في ذات الوقت مدى أهمية ومسؤولية الأخوة في التحرير لكي يشقوا طريقا خاصا يمثل موقفهم وإن كانت تلك الخطى تأتي ببطء من أجل الوصول لغاية النجاح لكننا نبقى أمام احترام لمسؤولية القائمين عليها ليس وفق هوى الآخر وصدماته وفجائعه إنما للوصول لمبدأ شق طريق نشر المعرفة وممارستها بما يضمن وجود ثقافة داخل كيان مجلة إلكترونية اسمها قناص وما عليها في نهاية المطاف إلا اقتناص لحظة تحولات المعرفة في وقت وزمان بدا فيه خطاب الجهل والطائفية والتهجير القسري أكثر حضوراً لتقف بالضد من كل ذلك الخطاب وتواجه بعقل نير تلك العقد الظلامية.
عبدالكريم البليخ (كاتب وصحفي سوري):
ما صرنا نقرأه اليوم، سواء أكان ذلك من خلال الصفحات الثقافية التي تتحفنا بها الصحف الرسمية والخاصة، فضلاً عن المواقع الإلكترونية التي تتسابق في بناء صحيفة إلكترونية أو مجلة نصف شهرية أو شهرية، فيه من الفرحة والابتسامة ما يكفي لعشاق الثقافة الذين ينتمون إلى هذا القطاع، وإلى هذا الجيل الذهبي للصحافة الورقية الذي لا يمكن أن يتنكّرون لدورها أو ينسون ما سبق قدمته بالنسبة لهم.
ومن هنا كان لمجلة “قنّاص”، التي يُحتفى بمرور عام على استصدارها ودخولها سوق العمل الصحافي، فإنها في الواقع لعبت دوراً كبيراً في المجال الثقافي وانتعاشه إلى جانب ما هو متاح اليوم في عالم الصحافة الإلكترونية والمجلات المقروءة، والصحف الورقية التي لا يزال قسم منها يتسيّد الساحة الثقافية، برغم المشكلات التي تصاحبها، والخوف الشديد الذي تعاني منه باحتجاب أغلبها نتيجة الأزمة المالية التي تعانيها، مع تقلص الإعلان الذي لم يعد يثير اهتمام المعلنين، كما كان عليه الحال في السابق، بالإضافة إلى ما تركه كوفيد 19 من نتائج سلبية على الصحافة الورقية بصورة خاصة، ونتائجه السلبية. وتظل الصحف الورقية ـ برأيي الشخصي ـ تختلف عن غيرها من المطبوعات لأنها تحمل آهاته وتطلعاته ورغباته وآماله، وما ينعكس إيجاباً على الدور الكبير الذي لعبته.
ومجلة “قناص” الإلكترونية، في الواقع فرحنا أشدّ الفرح لمجرد صدورها وتطويقها النشاط الثقافي العربي، وتغطيته بحرفية وبصورة اخراجية متفرّدة، ومتابعة جادة من قبل كادرها الصحافي برغم بساطته، وما ينشر فيها من قبل لفيف من الكتاب والمثقفين العرب المشاركين في تغطية أنشطتها وابرازه للقارئ الكريم الذي يتابع محتواها بشغف أينما وجد، ولكن ما يمني القارئ النفس، ويتطلع إليه هو أن تتحول “قناص” إلى مجلة ورقية مستقبلاً أسوة ببقية المجلات الأخرى التي تتسيد الساحة الثقافية العربية، ولكن ما يؤخذ عليها في الوقت الحالي قلة المواد المنشورة فيها، حيث لا تتجاوز مادة أو اثنين كل يوم، وهذا الاقلال في النشر في الواقع لا نعرف ما هو سببه، وهو لا يتناسب مع رؤية القارئ ورغبته، بل أن ذلك يجهض رغبته في المتابعة والاستمرارية على الرغم من المواد التي تنشر فيها الكثير من المتعة والمصداقية، وتلامس رغبة القارئ العربي وذوقه الطامح إلى المزيد من الإبداع في هذا العالم الذي يراه ممتعاً.
في العام الجديد للمجلة ما نأمله هو أن تعيد إدارة المجلة آلية نشر المواد، والاكثار منها على أن لا تتجاوز أربعة مواد يومية في أحسن أحوالها، وهذا ما يتيح للقارئ متابعتها، بدلاً من الاقلال في نشر المواد في الوقت الحالي، وهذا ما يعني أنَّ القارئ سيحبط نهائياً، ويبتعد كلياً عن زيارة موقعها الإلكتروني، وهذا ما لا نريده، لأنه من غير الممكن أن يظل برنامج النشر يكتفي بنشر مادة أو اثنتين كل يومين مرة، وهذا لن يخلق بالتأكيد أي تفاعل من قبل القارئ الذي يتابع ويرغب في قراءة كل ما هو جديد ونافع.