صدر حديثا

ممحاة العدم، دراسات سيميائية في الأدب العُماني الحديث لِـ حامد بن عقيل

يتناول القسم الأول من كتاب ممحاة العدم ثلاثة دواوين شعرية، والقسم الثاني ست روايات

ممحاةُ العدم، دراسات سيميائية في الأدب العماني الحديث لِـ حامد بن عقيل

صدر كتاب: «ممحاة العدم، دراسات سيميائية في الأدب العُماني الحديث» للروائي والناقد السعودي حامد بن عقيل عن دار الحوار في اللاذقية وجاء في 320 صفحة من القطع المتوسط.

يتناول القسم الأول من الكتاب ثلاثة دواوين شعرية؛ جاء التطبيق الأول سيميائيا على ديوان «جيشٌ من رجل واحد» للشاعر عبدالله الريامي وفق نظرية الأسلوبيات التأثيرية لستانلي فيش، ثم تطبيق نظرية «القارئ الضمني وملء الفجوات» لآيزر على ديوان «القفز في المنتصف» للشاعرة فتحية الصقري، ثم تطبيق نظرية «المقدرة الأدبية» لمايكل ريفاتير على ديوان «حانةٌ بعيدة» للشاعر: صالح العامري.  بينما تناولتُ ست روايات في القسم الثاني من الكتاب، حيث بدأ بتطبيق نقدي سيميائي وفق نظرية التلقي «الهوية الأولية» لنورمان هولاند على رواية «القناص» للروائي زهران القاسمي. ثم تطبيق نقدي سيميائي على رواية «دلشاد» للروائية بُشرى خلفان «من الإغلاق إلى الانفتاح الدلالي»، ثم تطبيق سيميائي وفق «نظرية العماء» على رواية «المموِّه» للروائي محمود الرحبي، ثم، تطبيق سيميائي وفق نظرية «المروي له» على رواية «دفاتر فارهو» للروائية ليلى عبدالله، ثم تطبيق سيميائي على رواية «لعنة سين» للروائي بسّام علي، وأخيراً، تطبيق سيميائي وفق «المنظور الذاتي» لجماليات التلقي على رواية «الذي لا يحب جمال عبدالناصر» للروائي والإعلامي سليمان المعمري.

يقدّم كتاب ممحاةُ العدم تطبيقات نقدية على نصوص شعرية وسردية وجميعها من عُمان، تلك البلاد التي تمتلك العمق التاريخي والثقافي الضارب في القِدم، كما تمتلك التراكم الأدبي الجاد والثري منذ قرون، وهي إلى ذلك تعيش اليوم عصراً من أبهى عصورها في الإنتاج الأدبي على مستويي الشعر والسرد، فكان هذا الكتاب بكامله موجّها لتقديم تطبيقات نقدية تأويلية سيميائية على تسعة كتب، ثلاثة دواوين شعرية، ثم ست روايات.

يكتب حامد بن عقيل: إن أدباء الإبداع المنبعثون من أرض مَجَان إلى العالَم تصعب الإحاطة بكافة آثارهم الإبداعية؛ فكل واحد منهم يشبه القلاع الخالدة لعُمان؛ والتي تمحو العدم بشموخها، فالوجود الراسخ؛ والإبداع الأصيل؛ ما هما، في نهاية الأمر، إلا ممحاةٌ للعدم. على أمل أن يكون هذا الجهد امتداداً لما بدأتُه في كتبي: فقه الفوضى، وإله التدمير، وعصر القارئ، وأن يفتح نافذة على تلقي القراء للنصوص الأدبية، وأن يستمر في بيان الحاجة الملحّة لأن يهتم النقاد بأدوات التلقي، بدلاً من اكتفائهم بممارسة دور الوسيط في شرح وترجمة النظريات النقدية الحديثة، كما أرجو أن يُسلِّطُ هذا الكتابُ الضوءَ على أهمية أن يتحول التأثر بالنظريات الحديثة للتلقي جهة التطبيق النقدي الذي يقدم  للقراء الأدوات النقدية مع تطبيقاتها في سبيل الارتقاء بمستوى الممارسات الخاصة بتلقّي النصوص لعامّة القراء، بدلاً من التركيز كثيراً على التنظير الذي لن يُدخل عملية إنتاج وتلقي النص الأدبي الحداثي «عصر القارئ»، بل سيبقيه في الدائرة الضيقة للتّلقي والتنظير ممثلة في دائرة النقاد المختصين فحسب.

سيكون ممحاةُ العدم حاضرا في معرض مسقط للكتاب في فبراير القادم 2024.

***

ممحاةُ العدم، دراسات سيميائية في الأدب العماني الحديث لِـ حامد بن عقيل

استيقظي أيتها الحديقة

الروائي السعودي حامد بن عقيل

(no_neeet@)

قنّاص – صدر حديثا

المحرر المسؤول: زاهر السالمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى