نص مُستلهم من سيرة أبي نواس في القص الشعبي العُماني
خ)
احترس
وان قلت شفّر
والتبس
“خوز عن درْب الفرَس ” *
و)
خضّ بين أسنانك
الكلْمة
وقلّبها
قبلْ ترمي بها للناس
“خوز عن درْب الفرَس “
ز)
الحكي
سلاح بْيَدكْ
الحكي
سلاحٍ عليك
“خوز عن درْب الفرَس “
ع)
وان كتبت
أخلص لجرحك
قوله بْصدق
“خوز عن درْب الفرس “
ن)
قصقص جناح ٍ من الخارج
يطلّ بْلحظتك
واطلق جْناحك
“خوز عن درْب الفرَس “
د)
كون كونك
اختلافك
ائتلافك
كون أنت
“خوز عن درْب الفرَس “
ر)
قرصة الصادق
تمد خطاك
توسّع رُؤاك
“خوز عن درْب الفرَس “
ب)
سيرتك
صمت الأرق
ريح القلق
في داخلك
سيبكْ من عْروش الدمى
“خوز عن درْب الفرَس “
ا)
هشّةٍ حيطانهم
ما عليك مْن البهارج
“خوز عن درْب الفرَس “
ل)
اشهر بوجه الفنا
شمعة ٍ ما تنطفي
تسخَرْ
من أفواه الرياح
“خوز عن درْب الفرَس “
فـ)
لا تجرّح روغك **
تْنادي على سرْحٍ دَرَج
حافظٍ درْبه
“خوز عن درْب الفرَس “
ر)
مثل غيمة اهْطلْ
و صم اذْنَك
عن أبواق الوصاية
“خوز عن درْب الفرَس “
س)
لا تماري من زفَن
وارْزح بْلال ٍ جديد
“خوز عن درْب الفرَس “
= =
الهوامش
* لازمة مشهورة لأبي نواس في القص الشعبي العماني، كناية عن انهماكة في شأنه الخاص
** أعواد الغار التي يصنع منها الناي
حمود الحجري؛ شاعر عُماني له العديد من الاصدارات في الشعر الشعبي من أهمها: الغرفة بلد، تتسع حلقة على آخر مداها، ممتلي بروح المغامر، شق فجرك ظلامي وانجلت عتمتي، سنين الغيل، باتجاه أشجاري الخضرا، كلما لاحت على مرمى شغف.