عبدالله عيسى شاعر لا يشبه إلا قصيدته
صدر حديثاً عن الدار الأهليّة للنشر والتوزيع في عمّان، كتاب شِعري جديد بعنوان “هناك حيثُ ظلالٌ تئنّ” للشاعر الفلسطيني عبدالله عيسى.
ومما جاء في كلمة الغلاف للدكتور عاطف أبو سيف: (يصعب على القارئ الإفلات من ظلال عبدالله عيسى التي لا تكف عن الأنين، وهي تنشد بحثها عن الحياة أمام جبروت يقعي بين متن روايات زائفة تسمع عنها بين فينة وأخرى.
لكننا لا نرى إلا صوت الضحية ينبعث من بين السطور، وهي تعلن عن بقائها في مراوغة شعرية شفافة تتجاوز قسوة الواقع الذي تشير إليه، لا بالقدر الذي تصبو فيه تلك القصائد إلى أن تفلت من عقال الوهم النقيض، بقدر مقدرتها على إطلاق صوت الجماعة عبر الفرد، القتيل يقف بجبروت الكبرياء ومتانة الحكاية ليشير بإصبع الاتهام إلى القاتل ويفنّد تراتيله الباطلة.
في ديوان واحد تتجمع حكايات كثيرة لتروي حكاية واحدة مفعمة بالحزن والألم. لكنها لا تفقد الأمل. عبر قصائد الديوان التي يشير أغلبها إلى أسماء حقيقية لشخصيات معروفة لنا، أو في نطاق علاقات الشاعر الشخصية، تقف الحياة نداً للموت في تراتيل، مع ما تتضمنه من اسقاطات وإحالات لنصوص مكثفة، مذهلة لنص جماعي، أو يُعبّر عن الجماعة في مواجهة الفناء المفروض عليها، ويقف الفلسطيني في مواجهة الرواية الكاذبة ومزامير الغزاة.
عبدالله عيسى شاعر لا يشبه إلا قصيدته).
عبدالله عيسى: شاعر وأكاديمي فلسطيني يقيم في موسكو، أصدر العديد من الأعمال الشعرية والمسرحية والنقدية ، إضافة إلى ترجماته لأبرز الشعراء الروس ، وحاصل على العديد من الجوائز العربية والدولية . من مواليد 15 كانون الثاني عام 1964 في مخيم ببيلا الواقع في ريف دمشق. دبلوماسيّ في سفارة دولة فلسطين لدى روسيا الاتحاديّة، مسؤول الشؤون الثقافيّة والإعلاميّة منذ عام 2015 حتّى الآن.
أبرز إصداراته الشعريّة:
1. موتى يعدّون الجنازة . دمشق 1987.
2. آلاء . دمشق 1996.
3. حبر سماء أولى. المغرب 1998.
4. قيامة الأسوار. رام الله 2001.
5. رعاة السماء، رعاة الدفلى. البحرين 2011.
6. أخوتي يا أبي، لا الذئب. غزّة 2015.
7. وصايا فوزيّة الحسن العشر. القاهرة 2017.