أخبار ثقافية

ترحيب تونسي بتجربة الفنان اللبناني جبران طرزي

التنويعات الهندسية والمواسم الاثنا عشر.. كتابان لـ جبران طرزي

تجربة الفنان اللبناني جبران طرزي

قنّاص – أخبار ثقافية

جبران طرزي

تسلمت إدارة المتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر، بمدينة الثقافة في تونس، كتابين من النوع الفاخر حول تجربة الفنان اللبناني الراحل جبران طرزي (1944 – 2010). الكتاب الأول وعنوانه التنويعات الهندسية Variations Géométriques من تأليف الفنان صدر سنة 2007 وقدم فيه تأملاته الجمالية ورؤيته الابداعية ويتضمن بيانا فنيا فلسفيا بقلم الفنان جبران طرزي Gebran Tarazi وعنوانه «رغبة الشرق» وهو من اصدارات دار الفنون الجميلة في لبنان وكتاب المواسم الاثنا عشر Twelve Seasons الذي صدر في فرنسا عن جبران طرزي سنة 2017 من إصدار دار النشر زمان. 

السيدة أحلام بوصندل المديرة العامة للمتحف الوطني للفن الحديث والمعاصر في تونس قامت بنشر كلمة شكر مفصلة على الصفحة الرسمية للمتحف بالفايسبوك (بالعربية والفرنسية والإنجليزية) تقديرا لتجربة الفنان وترحيبا بالكتب المرسلة.

ينحدر طرزي من عائلة توارثت تقاليد صناعة وتصميم الفنون التقليدية مثل الرسوم النباتية النافرة والأرابيسك منذ عام ١٨٦٠ ميلادي ، مما ألهمه عبر تجربة حياتية وروحية من منح ذلك الإرث أبعادا معاصرة وذاتية فريدة، مما جعل تجربته ذات مكانة مرموقة ، سواء ضمن المقتنيات الخاصة أو الأخرى المَتْحفية، نذكر هنا معرضه بباريس سنة 2016، حيث تم عرض أعماله إلي جانب أعمال الفنان العالمي فازارلي، ومعرضه سنة 2017 بقاعة صالح بركات ببيروت والتي تعتبر من بين أهم قاعات العرض الخاصة في عموم المنطقة العربية.

كما حظيت تجربته بالاهتمام النقدي الواسع، حيث نشرت حوله عدة دراسات قيمة باللغة العربية والفرنسية والانجليزية، وذلك ضمن دوريات مختصة وجامعة صادرة في عواصم عربية مثل بغداد والقاهرة وبلدان الخليج والمغرب الأقصى، وكذلك ضمن دوريات صادرة بعواصم غربية مثل باريس وروما ولندن. أما في تونس ، فقد حظيت باهتمام  الدكتورة في الجماليات الباحثة رشيدة التريكي، و قدم الفنان والناقد التونسي عمر الغدامسي بإصدار دراسة نقدية معمقة بعنوان «جبران طرزي بروح الأسلاف وبصيرة المبدعين» كما نشر مقالا ثانيا عنوانه «الفنان اللبناني جبران طرزي – ألواح بروح قيروانية»،  بحث فيه أصول ومرجعيات الفنان الممتدة في الإرث البصري الموجود في المغرب العربي وخاصة في مدن عريقة  مثل فاس والقيروان وتلمسان. نشرت  هذه الدراسة النقدية  في جريدة «الصحافة اليوم» التونسية وصدر المقال الثاني في الملحق الأدبي بجريدة الشروق،  كما اهتمت عدة صحف تونسية  مغربية بما نشر ونذكر هنا جريدة «الشارع المغاربي» وجريدة «الاتحاد الاشتراكي» المغربية. كما قامت الدكتورة اللبنانية المرموقة هند ترو بترجمة هاذين المقالين إلى الفرنسية والإنجليزية وتم نشر الترجمة على مواقع مغربية ناطقة بالفرنسية والإنجليزية نذكر منها «إيطاليا تلغراف» و«هسبريس الإنجليزية» وصحيفةLe Quotidien التونسية.

*****

قنّاص – أخبار ثقافية

المحرر المسؤول: زاهر السالمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى