شكل مغاير في كتابة الذاكرة ولملمة نتفها وشظاياها..
عن دار هاشيت أنطوان/نوفل في بيروت، صدر العمل الروائي الجديد « يوم الشمس » للكاتبة اللبنانية هالة كوثراني.
وقد جاء في نبذة الرواية: هل تنبّأت أمّي بموتها يوم رسمتْ اسمي بالأحمر؟ هل أرادت أن تموت لينتهي خوفها من الموت؟ هل أرادت أن تركض إلى ما ينتظرها بدل أن تنتظره، أن تعرف الحقيقة: إلى أين سنذهب وإلى أين ذهب هؤلاء الذين نحبّهم؟ ليس أنّني لم أفكّر في الموت، موتي. لكن بالرغم من وحدتي وعلاقتي المتحجّرة بأقرب الناس إليّ، اعتبرت الرغبة في الموت تخلّيًا عن حقٍّ أساسيّ في الوجود، حقٌّ يمكنني التمسّك به بعدما سُلب منّي رغمًا عنّي، ورغمًا عن كلّ شيء، حقّي في أن أكون ابنة، وأن تكون لي أمٌّ مثل الآخرين.
عن أسلوب هالة كوثراني كتب الناقد محمد برادة: «تواصل هالة كوثراني تجريب شكلٍ مغاير في كتابة الذاكرة ولملمة نتفها وشظاياها الموزّعة بين ماضٍ وحاضر غاطسَين في بقايا الحرب وظلال المنفى واستعادة الحبّ المفقود».
هالة كوثراني: روائية لبنانية عملت في مجال الصحافة. صدرت لها خمس روايات من بينها «الأسبوع الأخير»، و«كاريزما». نالت روايتها «علي الأميركاني» جائزة أفضل رواية عربية في معرض الشارقة (2012).